• الإيقاظ العلمي الملفات والبحوث

    الإيقاظ العلمي  الملفات والبحوث

    الإيقاظ العلمي

    الإيقاظ العلمي

     الإيقاظ العلمي

     

     

     

     

      الإيقاظ العلمي

     

     

     

    التبادل الغازي في مستوى الرّئة

     

    ـ في عملية التّنفس يدخلال الهواء من الأنف ثمّ يسير في البلعوم الّذي يُعدّ ممرّا مشتركا لعبور الهواء والطّعام حتّى يصل إلى الحنجرة حيث يعمل لسان المزمار على غلق الحنجرة في حال تناول الطّعام ليمنع وصوله إليها. وتعمل الحلقات الغضروفية الموجودة في القصبة الهوائية على بقائها مفتوحة لتسهيل مرور الهواء، ثمّ يمرّ الهواء عبر القصبتين الهوائيتين إلى الرّئتين وهما عبارة عن نسيج اسفنجي يحتوي على حويصلات هوائية وشعيرات دموية. ويحدث التّنفس نتيجة انقباض وانبساط الرّئتين
    يدخل الهواء إلى الرّئتين عن طريق قصيبات هوائية ثمّ وحدات أصغر تسمّى بالشّعيبات الهوائية وعند نهاية كلّ شعبة يوجد كيس من الحويصلات الهوائية المحاطة بالكثير من الشّعيرات الدّموية 
    NVE00001
    NVE00002
    NVE00005
    NVE00006
    ـ تحتوي الشّعيرات الدّموية على ملايين من الخلايا الّتي تكوّن طبقة واحدة يتمّ من خلالها تبادل الغازات حيث ينتقل الأكسجين عن طريق عملية الانتشارمن الحويصلات الهوائية إلى الشّعيرات الدّموية وبالعكس ينتقل ثاني أكسيد الكربون من الشّعيرات الدّموية إلى الحويصلات الهوائية ثمّ يخرج مع هواء الزّفير
    NVE001003
    NVE001004 

     

     

     

    الهواء

    ـ الهواء غاز عديم اللّون يوجد بكثافة حول سطح الأرض ويملأ جميع أجزاء الأواني والتّجاويف الّتي لا تحتلّها مادّة أخرى ويمكن أن نشعر بوجوده إذا كان متحرّكا. وهوعنصر أساسي في حياة كلّ الكائنات الحيّة سواء منها الّتي تعيش في البرّ أو الماء

     

     

     

    ـ يتكوّن الهواء من عديد الغازات منها الأزوت (النّتروجين)، الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون، بخّار الماء وبعض الغازات النّادرة

     

     

     

    النّسبة الحجميّة المكوّنات
    %78,09 النتروجين (الأزوت)ـ
    %20.95 الأكسجين
    %0.03 الأرقون
    %0.03 ثاني أكسيد الكربون
    بكميات قليلة ومتفاوتة غازات أخرى

     

     

    ـ لا يحافظ الهواء على شكل معيّن بل ينتشر ليملأ الفراغ الّذي يصادفه ويمكن ملاحظة ذلك عند أخذ إطار داخلي لعجلة وجعل ثقب به ثمّ صبّ الرّمال في الإطار من خلال الثقب فنلاحظ تكدّس الرّمال في مكان واحد لأنّ الرّمال لا تنتشر بنفسها بينما إذا نفخنا الإطار فإنّ الهواء ينتشر في كلّ مكان فيه وبذلك نستنتج أنّ الهواء قابل للانتشار

     

     

    ـ كذلك فإنّ الهواء لا يحافظ على حجم معيّن إذ انّنا نستطيع جعل الهواء ينضغط وذلك بأخذ حقنة وسدّ فوهتها ثمّ الضّغط على الهواء الموجود داخلها فنلاحظ أنّه يقبل الانضغاط 

     

     

    ـ للهواء كذلك خاصيّة التّمدّد بالحرارة والتّقلّص بالتّبريد ويظهر ذلك من خلال تسخين دورق متّصلة فوهته بأنبوب مغموس بالماء ممّا يجعلنا نلاحظ خروج فقاقيع هواء من الدّورق وهذا يدلّ على تمدّد الهواء. ثمّ نترك الدّورق يبرد فنلاحظ صعود الماء إلى الدّورق ليأخذ مكان الهواء الّذي تمدّد وخرج من الدّورق وهذا يدلّ على تقلّص الهواء الباقي بالدّورق

     

     

    ـ و من خاصيّات الهواء أيضا أنّ للهواء كتلة ونلاحظ ذلك عندما نزن إطار عجلة داخلي فارغا من الهواء ثمّ نملؤه ونعيد وزنه فنستنتج أنّ للهواء كتلة وذلك بعدما أصبح الإطار أثقل. 1ل من الهواء يزن 1,3غ

    الخلاصة

    ـ الهواء غاز لا لون له ولا طعم ولا رائحة ويوجد في الغلاف الجوّي المحيط بسطح الأرض وكلّما ارتفعنا إلى الفضاء كلّما نقصت كمّياته. وهو ضروريّ لحياة الكائنات الحيّة. ويتكوّن الهواء من عدّة غازات مثل الأكسجين بنسبة الخمس والأزوت (نتروجين) وبخّار الماء وثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى. ويتميّز الهواء بعدّة خاصيات منها الانتشار والانضغاط والتّمدّد والتّقلّص بمفعول الحرارة كما يمكن نقله من إناء إلى إناء آخر وهو يأخذ شكل الإناء الموجد فيه، وله كتلة إذ يزن 1لتر منه 1,3غ تقريبا

     

     

    جهاز دوران الدّم

     

     

    ـ يعمل القلب بانتظام لإبقاء دورة الدّم مستمرّة في الجسم، وتحمل الأوردة الدّم من الجسم إلى الأذين الأيمن ومنه ينتقل إلى البطين الأيمن الّذي يقوم بضخّ الدّم عبر الشّرايين إلى الرّئتين حيث يتمّ تبادل الغازات فيطلق الدّم الّذي يكون لونه أحمر مائل إلى الزرقة ثاني أكسيد الكربون ويمتصّ الأكسجين فيتحوّل لونه إلى أحمر قان ثمّ يعود إلى القلب عبر الأذين الأيسر وتسمّى هذه الدّورة بالدّورة الصّغرى

    ينتقل الدّم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر الّذي يضخّه إلى جميع أعضاء الجسم عبر الشّريان الأبهر الّذي يتفرّع إلى شرايين أخرى ثمّ إلى أوعية شعرية حيث يقع تبادل الغازات والأغذية مع خلايا الجسم ومن ثمّ يعود الدّم إلى الأوردة الّتي تنقل الدّم إلى القلب وتسمّى هذه الدّورة بالدّورة الكبرى

     

     

     

    Picture22

    Heart Valves

     

    مكوّنات الدّم

     

    BLOOD

     

    ـ قطرة دم

     

    ـ البلازما

    سائل أصفر اللّون يكوّن حوالي55% من الدّم، ويمثّل الماء 90% من تركيبته وينفصل عن بقية الخلايا إذا أضفنا للدّم الأوكزلات لمنع تخثّره

    Pso20352-copie-1

    ـ الكريّات البيضاء والحمراء والصّفيحات الدّموية

    تتكوّن الكريّات البيضاء والحمراء والصّفيحات الدّموية في نخاع العظام

    7eb986857b275705c470b8c33b977c0e

    ـ الكريات البيضاء

    ـ هي خلايا عديمة اللّون ذات نواة يصل عددها في الملّيمتر الواحد من دم الإنسان إلى 7000 كريّة وتتكوّن في نخاع العظام وفي العقد اللّمفوية(البلغميّة)ـ

     


    الكريات البيضاء

    الكريّات البيضاء

    ـ الكريّات الحمراء

    الكريّات الحمراء هي أقراص مقعّرة الوجهين، لونها أحمر مصفرّ، ولكثرتها في الدّم تعطيه لونه الأحمر، وهي مرنة فهي تنضغط عند مرورها بالشّعيرات الدّموية 

    تكوّن كريّات الدّم الحمراء 40% من حجم الدّم لدينا وهي تصنع بشكل مستمرّ في نخاع العظم وتعيش 120 يوما ثمّ تدمّر وتلقى في الطّحال لتفتت هناك ويحتفظ بالحديد. وتحتوي الكريّات الحمراء على الهيموغلوبين وهو بروتين أحمر اللّون يمثّل 95% من وزنها الجاف

    الكريات الحمراء

     

     

    ـ الصّفيحات الدّموية

    الصّفيحات الدّموية ليست خلايا بل أجزاء من خلايا تبدو على شكل أقراص صغيرة جدّا تملؤها السيتوبلازما وتتكوّن في نخاع العظام ويصل عددها إلى 300000ملّيمتر مكعّب من الدّم. وللصّفيحات الدّموية دور هامّفي تخثّر الدّم إذ تكوّن مع الكريّات الحمراء وخيط اللّيفين سدّادة تسدّ الجراح

    الصّفيحات الدّموية

    ـ تخثّر الدّم: لو أخذنا قليلا من الدّم الطّازج فإنّنا نلاحظ بعد مدّة معيّنة أنّه يتخثّر فترسب في أسفل الأنبوب العلقة ويطفو فوقها سائل أصفر هو المصلّ

    large 1238011576 

     

     

     

    وظيفة الدّم

     

     

     

    ـ للدّم عدّة وظائف منها نقل الغازات والأغذية وتقوم بهذه الوظائف مكوّنات الدّم

    ـ البلازما

    يتمهّل دور البلازما في نقل الأغذية الّتي تمّ هضمها داخل الأنبوب الهضمي وامتصاصها من الأمعاء إلى خلايا الجسم. وفي نقل الفضلات النّاتجة عن عمل الخلايا إلى الكليتين

    ـ الكريّات الحمراء

    أثناء عملية التّنفّس يمرّ الدّم في الرّئتين فيلتصق الأكسجين بالهيموغلوبين الموجود في الكريّات الحمراء ومن ثَمّ تعمل الكريّات الحمراء والهيموغلوبين معا على نقل الأكسجين خلال الجسم وإيصاله إلى كلّ الخلايا والأنسجة وعندما تصبح جزيئات الهيموغلوبين فارغة فإنّها تجذب ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات لتقوم بإيصالها إلى الرّئة  الّتي تعمل على تخليص الجسم منها من خلال عملية الزّفير

     

     
    ـ الكريّات البيضاء
    تقوم الكريّات البيضاء بدور دفاعي إذ تحيط بالخلايا الميّتة والجراثيم وتبتلعها وتسمّى هذه العملية بالبلعمة كما أنّ لها القدرة على تكوين مضادّات تقضي بها على الجراثيم وتبطل مفعولها
     
    ـ الصّفيحات الدّموية
    تقوم الصّفيحات الدّموية بتخثير الدّم إذ أنّها سرعان ما تتفتّت عند تعرّضها للهواء فتشكّل مع الكريّات الحمراء وخيوط اللّيفين سدّادة تسدّ الجروح وتمنع الدّم من السّيلان وتعريض الإنسان للخطر 

     

     

     

    البحث 123gifs612 مكونات الجلد

     

     

    الفيديو 123gifs612 التعفن الجرثومي

     

    مقاومة الجراثيم 123gifs612 الدّرس

     

     

    المجموعات الغذائية 123gifs612 الدّرس

     

     

    الدّرس 123gifs612 الوجبة الغذائية المتوازنة

     

    الأمراض النّاتجة عن سوء التّغذية

    Image7.jpg

     

    أتثبّت

    -----.jpg

    ------.jpg

    الخلاصة

    ـ ينتج سوء التّغذية عن الإفراط في تناول الأغذية أو الاقتصار على استهلاك نوعا واحدا منها ويتسبّب ذلك في أمراض مثل الإصابة بالزّكام وعدم الرّؤية ليلا (نقص الفيتامين أ)، الاسقربوط(نقص الفيتامين د)، السّمنة الإفراط في الأكل، وتسوّس الأسنان(الإكثار من الحلويات). وللمحافظة على صحّتنا يجب أن يتمّ الأكل ببطء مع المضغ جيّدا ويكون في مواعيد منتظمة مع الابتعاد عن القراءة أثناء ذلك ويكون نظيفا ومحفوظا من الغبار والجراثيم مع عدم الاستحمام بعد الأكل مباشرة حتّى لا تتعطّل عملية الهضم

     

     

    دورة حياة نبتة زهرية 123gifs612 البحث

     

    السلسلة الغذائية 123gifs612 الدّرس

     

    اختلال التوازن البيئي 123gifs612 الدّرس

     

    الدرس 123gifs612 مصادر تلوث المياه

     

    الدّرس 123gifs612 الأمراض الناتجة عن تلوث المياه

     

    انكسار الضّوء

     

    ـ تنتشر أشعّة الضّوء حسب خطوط مستقيمة في الوسط الشّفاف المتجانس الواحد مثل الهواء، الماء، الزّجاج لكن إذا انتقل الضّوء من وسط شفّاف متجانس إلى وسط شفّاف آخر متجانس فإنّ المشاهدات والتجارب تبيّن أنّ الضّوء يغيّر اتّجاه انتشاره عند اجتيازه السّطح الفاصل بين الوسطين الشّفّافين والّذي يسمّى بالسّطح الكاسر وبذلك يكون الانكسار تغيّر في مسير الشّعاع الضّوئي المتنقّل من وسط شفّاف إلى وسط شفّاف آخر عند السّطح الكاسر

    ـ وظاهرة الانكسار هذه تجعل قلما مغموسا في الماء في وضع مائل يبدو وكأنّه مكسور عند السّطح الفاصل بين الهواء والماء(السّطح الكاسر)ـ

    ـ ونفس ظاهرة الانكسار هي الّتي تمكّننا من رؤية قطعة نقديّة مغمورة في حوض من الماء أقرب إلى سطح الماء ممّا هي عليه في الحقيقة 

    ـ كما أنّه لو وضعنا قطعة نقدية في حوض محجوبة قليلا عن الأعين ثمّ سكبنا الماء شيئا فشيئا فإنّنا سنلاحظ ظهور القطعة النّقدية للأعين (صورة القطعة النّقدية) وهذا يفسّر ظاهرة الانكسار